رأيت نافذيتي وقد نال الصدأ من حديد الحماية
فطار الزمن بي بعيداً الى حيث كنتُ وحيث كان
تلك هي نافذتي
هنا التــــــــــــقينا...... وهنا افترقــــــــــنا
وهنا تعاهدنا
وهنا ذاب العشق بين اياداينا
ترجانا الحب بأن نكف من حبنا فقد غلبانه عشقاً
وراحت ذاكرتي في الافق البعيد
حينما التقينا.......
تلك هي الساعة الثانية عشر ليلاً.........
حان الموعد وجاء المحبوب وامتلاء سريري بملاقط الغسيل
لأفيقُ من نومي ...........
لا كلام ولاهمسات.........
بل نغوص في تلك النظرات نسبح
بحر العشق من خلف تلك القضبان
قضبان نافذتي .......
وهل تذكرين ذلك يا نافذتي
ان كنت لا تذكرين فأنا أذكر
نعم أذكر..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق